التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2020

الرجوع إلى الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.. احبابي في الله أيام معدودات تفصلنا عن شهر رمضان ارجو من الله أن يبلغنا رمضان و نحن بصحة جيدة…. فكم من شخص يمكن أن يباغته الموت قبل أن يدرك رمضان هذه السنة وكم من أهل القبور من يتحسر على ما فاته ولو دقيقة واحدة في حياته لم تكن في التقرب إلى خالقه… وفي خضم هذه الأحداث المؤلمة في العالم بسبب تفشي فيروس كورونا الذي ندعوا من الله ان يرفع هذا البلاء على كافة الإنسانية قاطبة ومما حتم على الجميع بالبقاء وملازمة منازلهم وهذا شيء لا شك فيه محمود لتجاوز هذه الازمة، وهي من سنن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم .. فالكثير منا يشتكي هذه الأيام من قلق طول المكوث في البيت وكثرة أوقات الفراغ الضائعة بلا فايده أمام مواقع التواصل الاجتماعي.. هيا فرصة لتجديد الطاعة والتقرب إلى الله واستغلال ولو بضع ساعات في العبادة من قراءة القرآن و الإستغفار و التسبيح… وتعويض ما فاتنا من تقصير في حق رب السموات والأرض.. نصيحتي لذاتي قبل نصحي لاحبابي بأن لا يمرعلينا يوم إلا بتخصيص ولو سويعات للرجوع الي الله… اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وأرف

من سنن النبى

الأوبئة أمراض تنتشر بين الناس وقد تسبب مشاكل صحية وربما وصلت إلى الهلاك لا قدر الله، كما حصل في عدد من الأوبئة التي انتشرت مؤخرا كجنون البقر وإنفلونزا الطيور والخنازير وما حدث مؤخرا في مرض (كورونا)..!!! الذي لم يتم علاجه والقضاء عليه نهائيا حتى الآن وقد حصد أرواح عدد كبير من الناس هنا وهناك..!! عافانا الله جميعا من الأوبئة والأمراض. العلماء يؤكدون أن الفيروسات لديها القدرة على التطور وتغيير شكلها ومقاومة الأدوية، ولذلك كانت هذه الفيروسات وباء حصد أرواحا كثيرة جدا من البشر منذ سنوات طويلة. أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذ إجراء وقائي يدل على أنه رسول من عند الله! يقول أحد الأطباء المتخصصين بأنه في زمنه عليه الصلاة والسلام لم يكن لأحد علم بطريقة انتشار الأوبئة، أو أنه من الممكن أن يحمل الإنسان هذا الفيروس ويبقى أياما دون أن يشعر بوجوده. ولذلك فالمنطق يفرض في ذلك الوقت أن يأمر الناس أن يهربوا من الطاعون، قال عليه الصلاة السلام : - (الطاعون بقية رجز أُرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها) رواه البخاري